المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة ينظم الملتقى العالمي الأول لشباب المجتمعات المسلمة يومي 7و8 ديسمبر 2019 بأبوظبي

  • 2019-Dec-06

ينظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة الملتقى العالمي الأول لشباب المجتمعات المسلمة، بعنوان "إعداد قادة الغد.. الالتزام والنزاهة والابتكار"، يومي 7 و8 ديسمبر 2019، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

ويُعد المؤتمر منصة تجمع قادة المجتمع والعلماء والناشطين والفنانين ورواد الأعمال والمبتكرين لطرح استراتيجيات ومناهج وبرامج جديدة وبحثها ووضع تصور لتنمية مهارات القيادة بين الشباب المسلم في العالم.

وفي هذا الصدد، قال معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، إن الملتقى يأتي ضمن رؤية المجلس الهادفة لتمكين المجتمعات المسلمة من الاندماج الإيجابي في دولها؛ لتحقيق الانسجام بين الالتزام بالدين، والانتماء للوطن، بغرض إعداد القادة ورعاية المواهب في أوساط الشباب المسلم في مجالات التربية المدنية والتنظيم المجتمعي والإثراء الثقافي وتجديد المعرفة.

وأضاف أن الملتقى فرصة جيدة لترسيخ رسالة المواطنة الهادفة، باعتبار أن منجز الدولة الوطنية الحديثة لا يتعارض مع قيم الإسلام التي تحث على المواطنة الحقة، عبر مخاطبة قضايا الشباب وصولاً لتغيير فكري وثقافي في مجتمعاتهم بمختلف دول العالم؛ بتشجيعهم على ترسيخ الشراكة مع الآخر ابن الوطن المختلف دينياً لبناء الحضارة الإنسانية.

ويزخر المؤتمر بست جلسات، حيث تبحث الجلسة الأولى، تحت عنوان "كيف تكون قائداً في المستقبل؟"، كيفية إعداد قادة للمستقبل بين الشباب المسلم، فيما تناقش الثانية "المواطنة والدين في عصر الإعلام الجديد" احتمالية خطر انتشار وسائل التواصل الاجتماعي على المجتمعات المسلمة في الحفاظ على اتحادها وتماسكها، بينما تبحث الثالثة "الاندماج والمشاركة المجتمعية عبر التعاون بين أتباع الأديان" آلية المشاركة المجتمعية والعمل المشترك بين الأديان.

أما الجلسة الرابعة "مقاربات جديدة للفقه الإسلامي والتعليم والأخلاق" فتناقش حرص الحضارة الإسلامية على تحقيق المواءمة بين الأشكال المحلية للممارسات القانونية ونماذج الفلسفة التعليمية وأشكال التعبير الثقافي، وتؤكد الخامسة "الابتكار وريادة الأعمال والعمل الخيري.. بناء جيل جديد من القادة" أهمية الابتكار التكنولوجي وضرورة دمجه في مجال ريادة الأعمال والعمل الخيري، أما الجلسة السادسة والأخيرة "القيادة الملهمة للمستقبل.. قصص الناجحين" فتركز على القادة والشخصيات المؤثرة والقدرة على الاستفادة من دورهم القيادي في تحقيق تأثير اجتماعي أكبر.

ويُعتبر المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، والذي يتخذ من أبوظبي مقراً له، بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة، وتجديد فكرها وتحسين أدائها من أجل إدماج المجتمعات المسلمة في دولها بصورة تحقق لأعضائها كمال المواطنة وتمام الانتماء للدين الإسلامي.

اشترك

اشترك في القائمة البريدية لتبقى علي تواصل دائم معنا