المؤتمرات

في إطار الحلقات الرمضانية الافتراضية اليومية، نظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، الأحد 25 أبريل 2021، محاضرةً بعنوان "رمضان وكورونا.. الممارسات الآمنة"، تحدث فيها معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي للمجلس.

ودعا الدكتور قطب سانو جميع المسلمين حول العالم لتلقي لقاحات وباء كورونا بأسرع وقت ممكن وعدم الإنصات للأصوات الرافضة للقاحات؛ فدرء المفاسد مقدَّمٌ على جلب المصالح، موضحاً أن الشهر الفضيل شهر الالتزام بالوسطية والاعتدال، سواء في الأكل أو الشراب أو السلوك أو الإنفاق أو النوم.. وغير ذلك، مؤكداً ضرورة الإنفاق على الفقراء بغض النظر عن دينهم والتخلص من الجهل والمرض؛ فالفقر والجهل والمرض أعداء مشتركة.

وأضاف: "بينما نبحث عن العلاج ونتلقى اللقاحات، علنيا أن نلجأ إلى الله تعالى بالدعاء وتحقيق مرضاته عز وجل، ولاسيما في شهر رمضان المبارك".

وأشار معاليه إلى أن رمضان هو شهر التواضع والإحسان وعمل الخير ومساعدة المحتاجين وقراءة القرآن وتعزيز التسامح وضبط الأعصاب، وأنه لا بد من التقيّد بالإجراءات الاحترازية وتقسيم الوقت في رمضان، وخاصة في ممارسة الأنشطة الاجتماعية والزيارات.

كما أكد الدكتور قطب سانو أنه لابد أن يغيّرنا شهر رمضان نحو الأفضل وأن نستثمر هذه الفرصة السنوية بتغيير ما بأنفسنا بتحسين سلوكياتنا تجاه الآخرين، فهذا الشهر هو فرصة لبرّ الوالدين ولزيارة المقابر لأنها من الممارسات الجيدة التي تذكرنا بالموت ويوم القيامة.

جدير ذكره أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة دولية غير حكومية، يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً له، حيث يُعتبر بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة، وتجديد فكرها وتحسين أدائها من أجل تحقيق غاية واحدة؛ وهي إدماج المجتمعات المسلمة في دولها؛ بصورة تحقق لأعضائها كمال المواطنة وتمام الانتماء للدين الإسلامي. ويسعى المجلس، من خلال المؤتمرات والندوات والأنشطة إلى توطين مفاهيم التعددية الدينية والعرقية والثقافية، بما يحفظ كرامة الإنسان واحترام عقيدته وبما يرسخ قيم الاعتدال والحوار والتسامح والانتماء للأوطان.