المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة يثمّن قرار الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية

  • 2021-Jan-23

ثمّن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، غالياً، الخطوة الرائدة التي تبنّت من خلالها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبالإجماع، المشروع الذي تقدمت به كلٌّ من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية ودعمته العديد من الدول الشقيقة والصديقة، من أجل تعزيز ثقافة السلام والتسامح من أجل حماية المواقع الدينية.

كما عبّر المجلس عن اعتزازه وتقديره العميق لهذا القرار الذي جاء بعد أقل من شهر واحد من اعتماد الأمم المتحدة للمشروع الذي تقدمت به دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر، وصدر بموجبه يوم 21 ديسمبر 2020 قراراً يقضي بإعلان 4 فبراير يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية، حيث نتجت هذه التطورات المتتالية عن الجهود الحثيثة التي بذلتها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ والتي تُوجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وذلك في العاصمة الإماراتية أبوظبي، يوم 4 فبراير 2019.

ويؤكد المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة على أهمية مبادرات الدول الإسلامية في تغيير المناخ الثقافي والسياسي العالمي في لحظة تاريخية حاسمة بالنسبة للمسلمين؛ بعد أن تم اختطاف دينهم من قبل جماعات بعيدة عن الدين والإنسانية، ويعتز المجلس بما قامت به الإمارات من إنشاء أول وزارة للتسامح، وإصدار أول قانون في العالم لتجريم خطاب الكراهية والتمييز الديني عام 2015، وغيرها من المبادرات الكثيرة التي تعزز السلام والتسامح والاستقرار في العالم.

كما يجدد المجلس تأكيده على التمسك بالميثاق الذي أصدره عام 2018 وتبنّته أكثر من 600 منظمة من 142 دولة حول العالم، والذي يتضمن ذات القيم التي جاءت في قرار الأمم المتحدة الأخير.

وتأسيساً على ذلك، يدعو المجلس جميع المنظمات المشمولة في عضويته إلى تفعيل قرار الأمم المتحدة وتحويله إلى برامج عمل وخطط ومشروعات حقيقية في الواقع الاجتماعي والثقافي للمسلمين في جميع أنحاء العالم، سائلاً الله تعالى تحقيق السلام والرخاء والمحبة والأخوة والتعايش والتسامح بين أتباع جميع العقائد والأديان في كل بقاع الأرض.

اشترك

اشترك في القائمة البريدية لتبقى علي تواصل دائم معنا