المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة ينظم محاضرةً بعنوان "جنباً إلى جنب في مواجهة العنصرية"

  • 2021-Apr-05
نظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، الاثنين 5 أبريل 2021، محاضرةً افتراضية بعنوان "جنباً إلى جنب في مواجهة العنصرية"، تحدث فيها كلٌّ من السيد عبد الصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، والدكتور يورغن ميكش، مدير المنتدى الإبراهيمي في ألمانيا، وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي للمجلس.
وقال السيد عبد الصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، إن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا يؤطر وينسق عمل المؤسسات الإسلامية الألمانية، مؤكداً أن المجلس يهدف لتحقيق الرخاء والازدهار والتعايش والاحترام المتبادل في المجتمع دون تمييز، مؤكداً بالقول "كلنا ألمان ونخدم وطننا بتفانٍ وإخلاص ولا تتعارض هويتنا الدينية مع الوطنية".
وأضاف: "نحن جزء من المجتمع ولدينا حضور مكثف ونسعى لحماية الوطن والحفاظ على القيم الألمانية".
وأكد اليزيدي أنه تم تأسيس المنتدى الإبراهيمي من مؤسسات يهودية ومسيحية وإسلامية، بهدف محاربة الغلو والتطرف والعنصرية وإفشاء السلم والسلام في المجتمع، مشيراً لوجود 300 مركز إسلامي منضوٍ في المجلس من خلفيات متعددة.
وأوضح اليزيدي أن ألمانيا بلد يحترم الأقليات ويرسخ السلم والسلام والتعايش والتعددية لمواجهة العنصرية، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، والمنتدى الإبراهيمي، ومؤسسة جنباً إلى جنب، هي كلها مؤسسات لها دور إيجابي في مواجهة العنصرية والإسلاموفوبيا.
كما أشار السيد يورغن ميكش، مدير المنتدى الإبراهيمي في ألمانيا، في كلمته، إلى أنه تم تأسيس المنتدى الإبراهيمي عام 2001، بهدف تحقيق الترابط والتعايش بين الأديان، وتجاوز الخلافات الدينية والمشاركة بأنشطة مجتمعية وتحقيق التعاون في المجتمع.
وأضاف: "هدفنا هو تعزيز القواسم والنقاط المشتركة بين الأديان وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان.. ونعمل على مبادرات مجتمعية وإقامة أنشطة مختلفة على الصعيد الوطني وخدمة المجتمع".
وأكد ميكش اشتغالهم على التنبيه بضرورة الحفاظ على البيئة من منطلق ديني عبر مشروع الأديان والتنوع البيولوجي الذي تدعمه وزارة البيئة الألمانية، وكذلك العمل معاً لتعزيز العلاقات بين الديانات الثلاث، داعياً الأديان الأخرى للمشاركة بالتعايش الديني، متطرقاً إلى أبرز التحديات التي تواجههم، مثل صعوبة الحصول على الدعم المالي، ووجود حركات عنصرية.
جدير ذكره أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة دولية غير حكومية، يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً له، حيث يُعتبر بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة، وتجديد فكرها وتحسين أدائها من أجل تحقيق غاية واحدة؛ وهي إدماج المجتمعات المسلمة في دولها؛ بصورة تحقق لأعضائها كمال المواطنة وتمام الانتماء للدين الإسلامي. ويسعى المجلس، من خلال عقد العشرات من المؤتمرات والندوات والأنشطة الافتراضية إلى توطين مفاهيم التعددية الدينية والعرقية والثقافية، بما يحفظ كرامة الإنسان واحترام عقيدته ويرسخ قيم الاعتدال والحوار والتسامح والانتماء للأوطان.

اشترك

اشترك في القائمة البريدية لتبقى علي تواصل دائم معنا