انضمام مفتي جمهورية مقدونيا الشمالية إلى الأمانة العامة للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة

  • 2020-Oct-06

أعلن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، اليوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2020، انضمام فضيلة الشيخ شاكر فتاحو، رئيس العلماء ومفتي جمهورية مقدونيا الشمالية، إلى عضوية الأمانة العامة للمجلس.

ورحب معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، بانضمام مفتي جمهورية مقدونيا الشمالية للمجلس، مؤكداً أن ذلك يسهم في خدمة المجتمعات المسلمة ويعزز قيم التسامح والسلام والتعايش بين الأديان والأعراق والقوميات كافة، من أجل النهوض بأحوال المسلمين وتحقيق أهداف المجلس المتمثلة في عدم التناقض بين الانتماء للدين والولاء للوطن، وهذا ما يصب في التنسيق بين المؤسسات الناشطة في المجتمعات المسلمة ببلدانها، وتبادل الخبرات والتنسيق بينها لخدمة رسالتها الداعية للاندماج الإيجابي والعمل لمصلحة الوطن.

وأضاف معاليه أن فضيلة الشيخ شاكر فتاحو يتمتع بسيرة طيبة وعلم وفير وخبرة جمة في قيادة المسلمين، وله باع طويل في العلوم الشرعية والإفتائية والعقيدة الإسلامية، فضلاً عن دوره الكبير في ترسيخ أسس الثقافة الإسلامية وتوطيد الحوار بين الأديان في بلاده والعالم.

وقد ولد الشيخ شاكر فتاحو عام 1959م في مدينة غوستيفار بمقدونيا الشمالية، وعمل كأستاذ في مادة العقيدة والفلسفة الإسلامية والعامة، ثم عُين مديراً لقطاع العلوم والثقافة الإسلامية في الاتحاد الإسلامي لجمهورية مقدونيا الشمالية. وفي عام 2001م اختير مفتياً لمدينة غوستيفار.

ولفضيلة المفتي عدد من المؤلفات منها أكثر من ستة كتب في المجال الإسلامي، كما نشر عشرات المقالات، ولديه خبرة ودراية جيدة في علم المقارنة والحوار بين الأديان فيما يتعلق بالسلام والتسامح والتعايش.

كما أسس الشيخ شاكر فتاحو المدرسة الثانوية الإسلامية للبنات في غوستيفار، وأسس معهد تحفيظ القرآن الكريم تحت اسم "الحافظ حسن أفندي زنديلي"، ونال الكثير من الأوسمة، منها وسام "وهبي ديبرا"، ووسام من الأكاديمية الدولية للعلوم الاجتماعية في بالم بيتش بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية.


نبذة عن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة

جدير ذكره أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة دولية غير حكومية، يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً له، حيث يُعتبر بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة، وتجديد فكرها وتحسين أدائها من أجل تحقيق غاية واحدة؛ وهي إدماج المجتمعات المسلمة في دولها؛ بصورة تحقق لأعضائها كمال المواطنة وتمام الانتماء للدين الإسلامي.

اشترك

اشترك في القائمة البريدية لتبقى علي تواصل دائم معنا