الدكتور حمدان المزروعي: أبناء الإمارات ينظرون للعالم نظرة احترام وتقدير

  • 2020-Aug-27
الندوة الافتراضية " دور المؤسسات الخيرية في تعزيز السلم المجتمعي"

أكد سعادة الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بنى دولة الإمارات العربية المتحدة على مفهوم العمل الخيري والمؤسسات الخيرية ولهذا سُمي بـ "زايد الخير"، وأن أبناء زايد يسيرون على منهجه وكل ما تركه لنا الشيخ زايد من أخلاق نجدها في هذه الدولة وفي أبنائه وفي كل إماراتي، مضيفاً "نحن لم نفقد من الشيخ زايد إلا جسده"، فأبناء الإمارات ينظرون للعالم نظرة احترام وتقدير ويأملون تحقيق السلام للبشرية جمعاء.

جاد ذلك في ندوة افتراضية نظمتها المشيخة الإسلامية الألبانية بالتعاون مع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة تحت عنوان (دور المؤسسات الخيرية في تعزيز السلم المجتمعي)، اليوم الخميس 27 أغسطس 2020، على تطبيق زووم ومواقع التواصل الاجتماعي للمجلس، التي تحدث فيها بالإضافة إلى الدكتور حمدان مسلم المزروعي، كلٌّ من الشيخ بويار سباهيو، رئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية ألبانيا، والدكتور فرديناند جانا، رئيس جامعة بدر في ألبانيا، والدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وبحضور نخبة من العلماء والمشاركين من مختلف دول العالم.

وأوضح الدكتور حمدان مسلم المزروعي، في كلمته، أن الخير يحقق لنا الخير والأمن والأمان والاستقرار لأن العمل الخيري ينشر العلم والمعرفة والثقافة وكذلك الاستغلال الأمثل للموارد، وبالتالي نصل إلى مجتمع مترابط وحضاري ومستقر ومتعاون، مؤكداً أنه يتوجب على المؤسسات الخيرية تعمل وفق قوانين الدول التي تعمل فيها.


وفي كلمته، وجه الشيخ بويار سباهيو، رئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية ألبانيا، التحية لكل مؤسسات الخير التي تساعد كل المحتاجين في العالم، مؤكداً أن مؤسسة الخير الهلال الأحمر الإماراتي تساعد الجميع دون استثناء منذ أربعة عقود وهي تجوب مشارق الأرض ومغاربها فاتحةً قلبها للناس كافة فهي خير سفير لدولة الإمارات التي جعلت التسامح عنواناً لها ومساعدة البشرية هدفها، مؤكداً أن عطاء دولة الإمارات وصل إلى كل مكان وشمل كل بلد ومدينة وقرية.

وأضاف: "نحن في المشيخة الإسلامية الألبانية ندعم الروح الدينية ونعزز كرامة الإنسان ونسعى لحقوق المسلمين وتعزيز الولاء للوطن والتعايش بين الأديان، ونولي اهتماماً بالتعليم والتربية وتأهيل الأجيال لخدمة الوطن والإنسانية جمعاء".

وبدوره، حيّا الدكتور فرديناند جانا، رئيس جامعة بدر في جمهورية ألبانيا، كل الجهود التي تسعى للأمان والاستقرار وتحقق السلام للبشرية جمعاء، مؤكداً أن السلام مطلب عظيم، والعمل الخيري يحقق ذلك، موجهاً الشكر لرئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، راجياً أن تكون هذه الندوة مثمرة للتعاون وتعزيز السل المجتمعي.

وقال الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، إن مؤسسة الهلال الأحمر الإماراتي من المؤسسات المشهود لها بالإنجازات الكبيرة، والتي تسعى للعمل الخيري لوجه الله تعالى، وهي نموذج لمساعدة الإنسان من الأوبئة والكوارث في كل مناطق العالم دون تمييز، فهي بالتالي مؤسسة رائدة في العمل الخيري.

وأضاف البشاري: "علّمنا الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، أن العمل الخيري عنوان لأهل الإمارات وعنوان لأبناء الشيخ زايد.. شكراً لدولة الإمارات على كل المبادرات الخيّرة والنيّرة التي تعمل على نشر وتأصيل قيم السلم والسلام، ولا تعتبرها شعارات فقط بل آلة وأدوات لفك النزاعات والحروب لتعم قيم السلام في العالم أجمع"، مؤكداً أن الإمارات تهتم بالقضية الفلسطينية وتعتبرها محوراً لعملها، فتهمّ بمساعدة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل.

اشترك

اشترك في القائمة البريدية لتبقى علي تواصل دائم معنا