الدكتور أحمد الحداد: المعاهدات والأمور السياسية من اختصاص ولي الأمر فقط

  • 2020-Aug-26
الندوة الافتراضية "القيادات الدينية ودورها في تعزيز السلم"

أكد فضيلة الدكتور أحمد الحداد، عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن المعاهدات والأمور السياسية من اختصاص ولي الأمر فقط، فهو الذي يراها ويوقعها وليس غيره، لأن ولايته عامة وليس من حق أحد أن ينقض اختصاص ولي الأمر.

جاء ذلك في كلمته بالندوة الافتراضية التي نظمها المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، اليوم الأربعاء 26 أغسطس 2020، تحت عنوان "القيادات الدينية ودورها في تعزيز السلم"، على تطبيق زووم ومواقع التواصل الاجتماعي للمجلس.

وأشار الدكتور أحمد الحداد، إلى المكانة العالية للعلماء والفقهاء في الإسلام، موضحاً أن البشر غير كاملين، لأن الكمال يتحقق في العلماء، ما يتوجب الاهتداء بالعلماء شرعاً وطبعاً، وأن الأمة معنية أن تسألهم في أمر دينها ودنياها لتحقيق مرضاة الله، فضلاً عن مسؤوليتهم العظيمة في صلاح الأمة أو ضياعها، إن ضلوا السبيل.


وعدّد عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ست صفات يجب على القيادات الدينية أن تتحلى بها، وهي أن تتحقق من أهليتها لتكون قدوة، فالأهلية معيار القيادة الناجحة أولاً، وأن تعي مسؤوليتها أمام الله تعالى وأمام الناس ثانياً، وأن تعلم واقع الأمة وما يصلحها ثالثاً، وأن تجمع كلمة المسلمين وتوحد صفهم رابعاً، وأن تحمل المُختلَف فيه إلى ساحة الشريعة المرنة خامساً، وأن تنظر في العلوم المعاصرة وتسعى للتطوير العلمي سادساً.

ودعا عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي إلى مراعاة الواقع في ضوء النصوص المرنة التي تتسع للواقع والمستجدات، قائلاً إن هناك من يحمّلون النصوص الدينية ما لا تحتمل، ما كوّن صورةً خاطئة عن الإسلام، مشدداً على ضرورة العودة للمذاهب الفقهية فهي توحّد كلمة المسلمين وتجمعهم.

اشترك

اشترك في القائمة البريدية لتبقى علي تواصل دائم معنا