البروفيسور الصيني هوانغ جينغ: أشيد بموقف الإمارات الشجاع في تحقيق السلام

  • 2020-Sep-27

أشاد البروفيسور هوانغ جينغ، مفكر صيني حاصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد تحت إشراف المفكر الأمريكي الأشهر صموئيل هانتنجتون؛ يعمل حالياً عميداً لمعهد الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة بكين للغة والثقافة في جمهورية الصين الشعبية، بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في إحلال السلام، وعقدها معاهدة سلام مع إسرائيل، مؤكداً أن الإمارات نقلت الصراع العربي الإسرائيلي من مرحلة (صراع حول مَن نكون) إلى (التدافع حول ماذا نريد)، وأن موقفها ينطلق من الشجاعة والإرادة والحكمة والرؤية البصيرة، مثنياً كذلك على الجهود الحثيثة للتغلب على التحديات التي يواجهها عالم المسلمين ومنها رؤية المملكة العربية السعودية 2030، موضحاً أن الحضارة الإسلامية منفتحة على كل الحضارات.

ودعا البروفيسور هوانغ جينغ، خلال الندوة الافتراضية "نحو عالم ينعم بالسلام والازدهار.. المواقف الإقليمية والخيارات بعد الجائحة" التي نظمها المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، اليوم السبت 26 سبتمبر 2020، العالم الإسلامي إلى الاستفادة من "مبادرة الحزام والطريق"؛ المبادرة الصينية التي تسعى لربط الصين بالعالم، والتعاون وتحقيق المساواة بين الدول من خلال الاستثمار في البينة التحتية القوية، وكذلك التمسك بالقيم والاحترام المتبادل  وتعزيز المساواة والاتساق بين الجميع.

وأوضح جينغ أن تحديات العالم الإسلامي يمكن تلخيصها في ثلاثة، وهي إيقاف التيار الذي "يشيطن" الإسلام، وتصحيح صورة الإسلام والمسلمين، واستدامة الاقتصاد وتنوعه، ودعم الاستقرار السياسي.

جدير ذكره أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة دولية غير حكومية، يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً له، حيث يُعتبر بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة، وتجديد فكرها وتحسين أدائها من أجل تحقيق غاية واحدة؛ وهي إدماج المجتمعات المسلمة في دولها؛ بصورة تحقق لأعضائها كمال المواطنة وتمام الانتماء للدين الإسلامي.

ويسعى المجلس، من خلال عقد العشرات من المؤتمرات والندوات والأنشطة الافتراضية إلى توطين مفاهيم التعددية الدينية والعرقية والثقافية، بما يحفظ كرامة الإنسان واحترام عقيدته ويرسخ قيم الاعتدال والحوار والتسامح والانتماء للأوطان.

اشترك

اشترك في القائمة البريدية لتبقى علي تواصل دائم معنا