الأخبار

نظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، محاضرة بعنوان "تصحيح الصورة النمطية وتطوير الوعي بالإسلام في أوروبا"، ألقتها الدكتورة سابرينا لي، مديرة مركز تواصل الدولي للنشر والبحوث والحوار في روما، وتناولت خلالها واقع المسلمين في أوروبا وانتشار الإسلام هناك.

وفي بداية المحاضرة تحدثت عن تجربة اعتناقها الإسلام، قائلة إنها كنت مهتمة بالإسلام قبل اعتناقها له، وقرأت عنه بشكل مستمر وعرفت تعاليم الإسلام وهذا كان أمرًا هامًا وأساسيًا لها.

وعن أسباب الصورة النمطية السلبية لدى البعض في أوروبا تجاه الإسلام، فأكدت أن بعض الأوروبيين يواجهون مشكلة في فهم الإسلام بسبب حاجز اللغة والصعوبة في فهم تقاليده وقيمه، لكن رغم ذلك فإن المجتمع المسلم في أوروبا ازداد بشكل كبير.

وعن جهودها لنشر صورة الإسلام الصحيحة، قالت الدكتورة سابرينا لي، إنها قامت بجهود لترجمة بعض الكتب الإسلامية لمساعدة الأوروبيين في دراسة ومعرفة الإسلام.

واستعرضت رؤيتها للدين الإسلامي قائلة: تعاليم الإسلام تستهدف ربط الخلق بخالقهم ورسالته هي استمرار للأديان السماوية الأخرى.

وعن علاقة الإسلام بأوربا، فقالت: هناك ارتباط كبير بين منجزات العلماء والفلاسفة المسلمين مع العلماء في الغرب.

وأوضحت مديرة مركز تواصل الدولي للنشر والبحوث والحوار في روما، أن الصوم من العادات الموجودة في كثير من الأديان مثل الإسلام والمسيحية، وأن الأديان تحض على السلام والتسامح وأنها اعتنقت الإسلام في شهر رمضان.

واختتمت الدكتورة سابرينا لي، حديثها بالتأكيد على ضرورة أن يكون هناك سلام وتواصل بين الحضارات وتعزيز التسامح بين البشر.