الأخبار

نظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، محاضرة بعنوان "علوم الحضارة الإسلامية في آسيا"، ألقاها البروفيسور الفخري داتوك د. عثمان بكار، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، وتناول خلالها واقع تجربة الانتقال الحضاري للحضارة والعلوم الإسلامية إلى آسيا، وتحديدا في دول وسط وجنوب القارة الآسيوية وذلك ضمن سلسلة محاضرات المجلس.

واستهل بكار، حديثه بالتأكيد على عظمة الحضارة الإسلامية وارتباطها بدول آسيا، وكذلك تأثير العلماء المسلمين في هذه الدول قائلًا إنه من الشائع جدًا في الحضارة الإسلامية أن نرى الباحثين والعلماء يتخصصون في دراسة أكثر من مجال مثل الكندي والفرابي وابن سينا وابن رشد. 

وأضاف أن كل العلماء المسلمين كان لديهم المعرفة الكبيرة والفهم الواسع وكانوا يركزون على كيفية التعامل مع العلوم في داخل المجتمع.

وعن تأثير الحضارة الإسلامية في دول آسيا عمومًا، قال إن علوم الحضارة الإسلامية تُدرس بشكل واسع في دول آسيا، مثل ماليزيا وإندونيسيا وبروناي وسنغافورة.

وأضاف، البروفيسور الفخري داتوك د. عثمان بكار، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، أن الحضارة الإسلامية وتأثيرها متجذر في الدول الآسيوية ويتم تدريس العلوم الإسلامية فيها.

ولم يقتصر تأثير الحضارة الإسلامية على العلوم المعرفية فقط بل انعكس على حياة الناس في دول آسيا، حيث قال إن القانون في تلك الدول يجمع ما بين المنظور الإسلامي والإنساني للقيم والممارسات. 

واستعرض جانبًا من تأثير الحضارة الإسلامية في آسيا، قائلا إن النساء في دول آسيا يدمجن بين الحضارة الإسلامية والثقافة التقليدية في ملابسهن.

واختتم رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، التأكيد على أن انتشار مظاهر الحضارة الإسلامية يتجسد في مختلف نواحي الحياة في دول آسيا وليس في دراسة العلوم الإسلامية فقط.