رئيس المجلس يشارك في اجتماعات «روسيا - العالم الإسلامي» في كوالالمبور

  • 2024-Dec-11

شارك معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية «روسيا - العالم الإسلامي»، الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، تحت شعار «روسيا والعالم الإسلامي: التعاون في عصر متعدد الأقطاب الناشئ».


حضر الاجتماع عدد من القادة والمسؤولين البارزين، من بينهم رئيس وزراء جمهورية ماليزيا الدكتور أنور إبراهيم، وفخامة رئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف، وأكثر من 200 شخصية سياسية ودينية وعامة من 32 دولة، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية.


ويهدف الاجتماع إلى تعزيز الحوار وبحث آفاق التعاون بين روسيا والدول الإسلامية في ظل التحولات العالمية، مع التركيز على وضع أسس ومعايير تعزز الشراكة بما يخدم المجتمعات المسلمة.


وفي كلمته خلال الاجتماع، أعرب معالي الدكتور علي النعيمي عن شكره لحكومة وشعب ماليزيا على كرم الضيافة وتنظيمهم المتميز للمؤتمر، مشيدًا بكلمة رئيس الوزراء الماليزي داتو سري أنور إبراهيم، التي شددت على قيم التعايش ومكافحة الكراهية والتمييز، ودعا إلى تضمينها في البيان الختامي.



وأكد الدكتور النعيمي أن التحديات العالمية تستوجب تجاوز المواقف التقليدية وتقديم مبادرات بنّاءة تُسهم في حل الأزمات، مشيرًا إلى أهمية التعامل بشجاعة مع قضايا التطرف والكراهية، وترسيخ قيم التعايش في التعليم ودعمها بالقوانين.


كما دعا إلى مبادرات واقعية لبناء جسور التواصل بين روسيا والمجتمعات الإسلامية، مشددًا على دور الشعوب ومؤسسات المجتمع المدني في تعزيز هذه الجهود.


وأضاف معاليه أن المواقف الداعمة لحقوق الإنسان، خصوصًا في فلسطين ولبنان، يجب أن تستند إلى القوانين والقرارات الدولية لتعزيز شرعيتها، مشددًا على ضرورة الاهتمام بضحايا الأزمات من خلال مبادرات تعليمية واجتماعية تضمن عدم فقدان أجيال المستقبل.


ودعا الدكتور النعيمي إلى مبادرة لدعم التعليم عن بُعد للطلبة المتضررين في غزة، مؤكدًا أن التعليم حق أساسي للجميع. كما طالب بإطلاق مبادرات تجمع ولا تفرّق، مشيرًا إلى دور القيادات الدينية في ترسيخ التعايش ونبذ خطابات الكراهية والتعصب.


ويأتي هذا الاجتماع امتدادًا لمشاركات المجلس في مختلف دورات مجموعة الرؤية الاستراتيجية «روسيا - العالم الإسلامي»، تعزيزًا لرؤية المجلس نحو التعايش والسلام والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي.

اشترك

اشترك في القائمة البريدية لتبقى علي تواصل دائم معنا