الأخبار

نظّم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، محاضرة رمضانية بعنوان «التنوع الموسيقي في العالم الإسلامي: التركيز على تلاوة القرآن»، قدّمها علي كيلر، مؤسس فرقة الفردوس بغرناطة، إسبانيا، ضمن سلسلة محاضرات المجلس الرمضانية.

وقال علي كيلر إن «هناك طرقًا عديدة لتلاوة القرآن الكريم، وهذه الطرق تعد جزءًا من التأثير في بلاد الأندلس».

وأوضح أن هناك تبادل وتمازج موسيقي بين أفريقيا ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، والموسيقى في العالم الإسلامي منذ البداية هي جزء أساسي من التراث والثقافة.

وأشار إلى أن الرسول ﷺ اختار الصحابي بلال بن رباح ليكون المؤذن الأول بسبب صوته العذب، والموسيقى لغة متطورة بها عبارات وجمل خاصة بها وكذلك لها بداية ونهاية.

واعتبر مؤسس فرقة الفردوس بغرناطة أنه لا يمكن قراءة القرآن الكريم  ككتاب عادي، بل أن نتغنَّى به من خلال التلاوة والتجويد.

وأوضح أن مصر أنجبت العديد من القراء المميزين في تلاوة القرآن الكريم الذي انتشر صوتهم حول العالم مثل الشيخ الحصري والشيخ عبدالباسط عبدالصمد.

يُذكر أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة دولية غير حكومية، ويعتبر بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة، وتجديد فكرها وتحسين أدائها والتنسيق فيما بينها.