الأخبار

نظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، محاضرة رمضانية افتراضية بعنوان "عمارة المساجد في إندونيسيا"، قدمتها د. توتين أريانتي، أستاذ مشارك - التاريخ والنظرية المعمارية، ومجموعة أبحاث ثقافة المساكن، جامعة بنديديكان إندونيسيا.

وسلّطت د. توتين أريانتي، الضوء على انتشار الإسلام في شرق آسيا، موضحة أن «الإسلام انتشر في شرق آسيا من خلال التفاعل مع الأشخاص في القرن الثالث عشر عن طريق التجارة».

وقالت الدكتورة بجامعة بنديديكان إندونيسيا، إن «المسجد قديمًا كان يشبه المعبد في الديانات السابقة، ويجسد الحياة الدينية داخل المجتمع».

وأكدت أن «فن العمارة مميز جدًا في إندونيسيا، ويتم العناية بالمساجد بشكل كبير».

وأضافت أن «مسجد أجونج ديماك من أقدم المساجد في شرق آسيا، ويمثل مركزًا ثقافيًا لتدريس التعليم الإسلامي».

وأشارت د. توتين أريانتي، أن "العلماء المسلمين كانوا يركزون على كيفية الممارسات والتعاليم السمحة»، موضحة أنه في دولتي ماليزيا وإندونيسيا، كان يتم النظر إلى الدين الإسلامي ككينونة خاصة.

يذكر أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة دولية غير حكومية، ويعتبر بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة، وتجديد فكرها وتحسين أدائها والتنسيق فيما بينها.