الأخبار

نظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، محاضرة رمضانية افتراضية بعنوان "استكشاف التنوع الديني في جنوب أفريقيا"، قدمها البروفيسور محمد هارون، مدير العلاقات الدولية في كلية السلام الدولية في جنوب أفريقيا.

وأكد البروفيسور محمد هارون أن اللغة العربية قد اختفت في إندونيسيا وماليزيا وأصبح الناس يتحدثون اللغة الإنجليزية، على عكس الجالية الهندية الذين مازالوا يتحدثون الكثير من اللغات، وبالتالي فالجيل الحالي فقد هذه البصمة اللغوية، وهذا مثير للأسف، لأن اللغة العربية تضيف قيمة إلى تلك المجتمعات وإلى هوياتهم.

وأضاف البروفيسور محمد هارون أن «الكثير من المسلمين كان لهم دورًا كبيرًا ومؤثرًا في الثقافات بجنوب أفريقيا». 

وأشار إلى أن «الكثير من المسلمين في كيب تاون يسيطرون على المشهد في مجال البناء، والبعض منهم أصبحوا مقاولين أساسيين والبعض الآخر على مستوى صغير ومنتشرين بشكل كبير».

وقال مدير العلاقات الدولية «لعب المسلمون دورًا أساسيًا في قطاع الأعمال والاستيراد والتصدير بين جنوب آسيا وجنوب أفريقيا، مما أدى إلى ازدهار هذا القطاع فضلًا عن أن كثيرًا من المسلمين ساهموا في الاقتصاد بأشكال مختلفة».

وأضاف «اليوم نجد الكثير من المسلمين في مختلف القطاعات، كما توجد شركات يُديرها مسلمون».

وأوضح البروفيسور محمد هارون، أن «النساء أضفن قيمة كبيرة إلى الهوية الإسلامية بجنوب أفريقيا، وتوجد شركات كبيرة تُديرها عائلات مسلمة ولديها انتشار كبير في إمارة دبي الإماراتية، وتخطت الحدود الأفريقية أيضا».

يذكر أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة دولية غير حكومية، ويعتبر بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة، وتجديد فكرها وتحسين أدائها والتنسيق فيما بينها.