الأخبار

شارك سعادة الدكتور محمد البشاري أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في حفل اختتام الدورة التأهيلية للأئمة و الواعظات من دولة بوركينافاسو والتي نظمتها وزارة الأوقاف المصرية بحضور كلاً من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري وفضيلة الشيخ الدكتور أبو بكر دكوري مستشار رئيس دولة بوركينافاسو للشؤون الدينية و فضيلة الشيخ أبو بكر زبيري علي مفتي تنزانيا وجمع كبير من العلماء و الوعاظ من دولتي مصر و بوركينافاسو . 

وخلال كلمته بالحفل الختامي أشاد الدكتور محمد البشاري بالعمل الدؤوب الذي تقوم به وزارة الأوقاف في نشر رسالة الإسلام السمحة و تفنيد كل مزامع التيارات المتطرفة مؤكداً على أن الوزارة تسعى من خلال هذه المبادرات إلى مساعدة المسلمين على التعايش السلمي مع الأخرين .

وأشار الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة إلى أن هناك ثلاثة عوامل قد مكنت لمسلمي بوركينافاسو و عموم مسلمي الغرب الإسلامي الاستقرار و الطمأنينة وهي :

1- وحدة المذهب المالكي في مواجهة المذهبيات المتعصبة 

2 - و حدة العقيدة الأشعرية في مواجهة تيارات التضليل و التبديع و التفسيق 

3 - المنهج الصوفي على نهج جنيد السالك في مواجهة تيارات الإلحاد و التكفير .

وعليه وجب العمل على ضمان استمرار هذا الاستقرار بالحرص على الحفاظ على هذه العوامل الثلاث.

و يذكر أن هذه الدورة قد استفاد منها أكثر من 20 مشارك و مشاركة من العاملين في الحقل الدعوي بدولة بوركينافاسو وتأتي ضمن سلسلة من المبادرات الجادة التي تقوم بها وزارة الأوقاف المصرية في تأهيل الأئمة ووعاظ أفريقيا في تحصين أبناء المسلمين من المذاهب الدخيلة و التيارات التكفيرية مع تعليمهم الاستعمال الذكي لوسائل التواصل الاجتماعي تحقيقاً للأمن المجتمعي و سلامة الأوطان.