الدكتور عبدالمالك هيباوي: الصلاة صلب الإسلام وميراث النبوة

  • 2021-May-06
الحلقة الرمضانية الافتراضية " الصلاة وأبعادها الروحية في الإسلام " 24رمضان 1442هـ / 6 مايو 2021م الدكتور عبدالمالك هيباوي: أستاذ الدراسات الإسلامية جامعة توبنجن ألمانيا تنظيم: المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة


في إطار الحلقات الرمضانية اليومية، نظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، الأربعاء 6 مايو 2021، محاضرة بعنوان " الصلاة وأبعادها الروحية في الإسلام"، تحدث فيها الدكتور عبدالمالك هيباوي – أستاذ الدراسات الإسلامية جامعة توبنجن ألمانيا-، وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي للمجلس.


وقال الدكتور عبد المالك هيباوي إن الصلاة هي روح الإسلام، وكل العبادات من صوم وزكاة وصدقة وطاعة الوالدين مرهون بقبول الصلاة، فإذا صلٌحت الصلاة صلُح سائر العمل"


 


وأضاف " أن الخشوع هو صلب الصلاة، والخشوع نوعين، خشوع الظاهر ويتعلق بالجوارح، والركوع والسجود، وقسم يتعلق بإقبال العبد في صلاته على ربه، بتركيز القلب والعقل والروح مع الله في الصلاة".


وتابع أن المسلم الذي يستعجل في أداء الصلاة، فهو كالسارق، والرسول صلى الله عليه وسلم، قال أن أسوء الناس سرقة، هو من يسرق في صلاته، حيث لا يتم ركعوه ولا سجوده، يستعجل في أدائها، ومن ثم فلا حاجة لله فيها.


في المقابل، عدّد الدكتور عبدالمالك هيباوي، بعضاً من فضائل الصلاة، فهي أحد أركان الإسلام الخمسة، وكل الأعمال مرهون قبولها عند الله بصلاح الصلاة. كما أن العبد أقرب ما يكون إلى ربه، وهو في الصلاة.


 


وأشار إلى أن الرسول والصحابة كانوا يؤدون الصلوات في خشوع، فيٌحكي أن أبو بكر الصديق، كان وتد في صلاته، لا يلتفت ولا يتحرك، وكذلك سائر الصحابة. ولأهمية وعظمة فريضة الصلاة، فإن الشيطان يبدي حرصاص كبيراً على إفساد صلاة العبد، وللشيطان حيل ومداخل كثيرة يدخل بها على الإنسان في صلاته.


 


في سياق متصل، قال الدكتور عبد الملك، أن على المسلم كي ينتصر على الشيطان في صلاته، يجب عليه استحضار عظمة الله، والشعور بالقرب من الله، واستحضار أن هذه الصلاة هي صلاة مودع، وكأنها هي آخر صلاة .


 


وأضاف أن دفع الشواغل والخواطر الواردة الشاردة أثناء الصلاة ، يتطلب التخلص من كل ما هو أمام القبلة، واستحضار عظمة الله وقدرته.


جدير ذكره أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة دولية غير حكومية، يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً له، حيث يُعتبر بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة، وتجديد فكرها وتحسين أدائها من أجل تحقيق غاية واحدة؛ وهي إدماج المجتمعات المسلمة في دsولها؛ بصورة تحقق لأعضائها كمال المواطنة وتمام الانتماء للدين الإسلامي. ويسعى المجلس، من خلال عقد العشرات من المؤتمرات والندوات والأنشطة الافتراضية إلى توطين مفاهيم التعددية الدينية والعرقية والثقافية، بما يحفظ كرامة الإنسان واحترام عقيدته وترسيخ قيم الاعتدال والحوار والتسامح والانتماء للأوطان.


 


 


اشترك

اشترك في القائمة البريدية لتبقى علي تواصل دائم معنا