
ضيوف الملتقى العالمي الأول لشباب المجتمعات المسلمة يحضرون حلقة شبابية في صرح زايد المؤسس
- 2020-Mar-17
شارك ضيوف الملتقى العالمي الأول لشباب المجتمعات المسلمة، في حلقة شبابية بصرح زايد المؤسس في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك على هامش مشاركتهم في هذا الملتقى بيومه الأول.
وشهدت الحلقة النقاشية مداخلات وحوارات وعرض تجارب المجتمعات المسلمة حول العالم، وإبراز نماذج التعايش الديني وآلية تعزيزه بإرساء قيم الخير والتسامح والمواطنة الصالحة التي لا تتعارض مع مقتضيات الدين.
الجدير بالذكر إلى أن الحلقات الشبابية هي إحدى مبادرات المؤسسة الاتحادية للشباب التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتكون منصة للحوار الشبابي لطرح التحديات وصياغة حلول مبتكرة بتواجد صناع القرار.
ورحب سعادة الدكتور يوسف عبدالله العبيدلي، مدير عام صرح زايد المؤسس، بالحضور، و أشار إلى أن هذا المكان المهم في أبوظبي يمثل الرؤية الخالدة لمؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث نتعرف من خلاله على القائد الإنسان، الذي أرسل رسائل السلام والتسامح على مستوى الدولة والعالم أجمع.
وأوضح العبيدلي تجربة التعايش الديني التي تعيشها الإمارات، والقيم النبيلة التي أرساها مؤسس الدولة، حيث يمثل الصرح معلما وطنيا وثقافيا وسياحيا بارزا يعبر عن إرث الإمارات ومستقبلها برؤية حكيمة.
وفي ختام الجلسة، تعرف الوفد من خلال جولة ثقافية في رحاب الصرح على السمات الفذة للمغفور له الوالد المؤسس، واطلعوا خلال جولتهم على العمل الفني المبتكر ثلاثي الأبعاد الذي يتوسط الصرح "الثريا"، والذي يتميز بطابعه الديناميكي، ويُظهر ملامح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عدة زوايا حول الصرح.
كما تعرفوا خلال جولتهم على حب وشغف الشيخ زايد "رحمه الله" للطبيعة والتزامه العميق بالمحافظة على البيئة، وذلك في "الحديقة التراثية"، والتي تضم أنواعا مختلفة من الأشجار والنباتات التي تشكل جزءا من البيئة الطبيعية الغنية في الإمارات وشبه الجزيرة العربية.
وفي ختام الزيارة تجول الوفد في "الممشى" للتأمل في الكلمات الخالدة من أقوال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المليئة بالحكمة التي تلهم الأجيال وتحكي قيمه النبيلة كقائد وإنسان.
ونظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، اليوم السبت، الملتقى العالمي الأول لشباب المجتمعات المسلمة بأبوظبي تحت عنوان "إعداد قادة الغد.. الالتزام والنزاهة والابتكار".
ويُعد المؤتمر منصة تجمع قادة المجتمع والعلماء والناشطين والفنانين ورواد الأعمال والمبتكرين لطرح استراتيجيات ومناهج وبرامج جديدة وبحثها ووضع تصور لتنمية مهارات القيادة بين الشباب المسلم في العالم.