الأخبار

نظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، محاضرة رمضانية افتراضية بعنوان «تاريخ الجالية الإسلامية في المملكة المتحدة»، تحدث فيها الشيخ الدكتور محمد إسماعيل، أمين عام جمعية العلماء والأئمة في بريطانيا.

وأكد أنه مع بدء الثورة الصناعية في بريطانيا لجأت الحكومة البريطانية إلى جلب المهاجرين للعمل في صناعة الحديد، حيث كانت هناك حاجة كبيرة إلى الأيدي العاملة.

وقال الشيخ الدكتور محمد إسماعيل: «وفي الستينيات بدأ هؤلاء المهاجرين يستقرون في بريطانيا، ووجدوا الانسجام في المجتمع، وقاموا بجلب أسرهم إلى بريطانيا، واستمر ذلك في السبعينيات أيضًا».

وأضاف: «عدد المسلمين في بريطانيا ازداد بشكل كبير في الثمانينيات بسبب موجة الهجرة الجديدة، وفي التسعينيات ازدادت الأعداد بشكل كبير، وكذلك بعد عام 2000».

وأردف: «عدد المسلمين في منطقة جنوب يوركشاير يصل ما بين 5 إلى 7% من إجمالي عدد السكان، وهذا فَرَضَ احتياجات دينية مثل: بناء مساجد صغيرة، أو الزوايا وبعض البيوت، ومن هنا رأينا تأسيس مساجد جديدة».

وذكر أن «المدارس الإسلامية بدأت في الثمانينيات، واليوم لدينا حوالي 370 مدرسة إسلامية بشكل كامل وتتبع القوانين والمناهج الوطنية». 

وقال الشيخ الدكتور محمد إسماعيل: «جلبنا مدرسين للعقيدة الإسلامية من الخارج لتقديم الخدمات للمجتمع سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين».

وأضاف: «هناك 13 مركزًا حول المملكة المتحدة لإعداد الأئمة والمدرسين، بعضهم من النساء وآخرون من الرجال لتلبية احتياجات الجنسين».

وتابع: «المسلمون يتمتعون بحرية العبادة والديانة والاعتقاد والحوار مع أتباع الديانات الأخرى». 

يذكر أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة دولية غير حكومية، ويعتبر بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة، وتجديد فكرها وتحسين أدائها والتنسيق فيما بينها.