
السيد لي يوانكينغ: المجتمع المسلم في الصين متناغم ومتكافئ يحمي وطنه
- 2021-Apr-11
نظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، الأحد 11 أبريل 2021م، محاضرةً افتراضية بعنوان "دور وأثر مسلمي الصين في تنمية العلاقات الصينية-العربية"، تحدث فيها السيد لي يوانكينغ، القنصل الاقتصادي السابق لجمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية، ونائب رئيس جمعية الصداقة العربية الصينية، الصين، وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي للمجلس.
وقال السيد لي يوانكينغ إن مسلمي الصين لعبوا أدواراً بارزة في كافة المجالات وهم يحصلون على دعم حكومي رسمي، كما شاركوا في بناء الصين وساهموا في ازدهار المجتمع ومواجهة العدوان الخارجي، مؤكداً أن المجتمع المسلم في الصين مستمرٌ في بذل الجهود لحماية وطنه الصين وتعزيز العلاقات مع الدول، فالمجتمع المسلم في الصين متناغم ومتكافئ.
وأضاف: "الصين دولة متعددة الأديان والقوميات والأقليات المتعايشة في وطن واحد معاً، حيث توجد 56 قومية في الصين، منها 10 أقليات إسلامية، بحسب الإحصائيات الرسمي.. وهناك منطقتان للحكم الذاتي لمسلمي الصين، فيما دخل الإسلام إلى الصين في عام 650م".
كما استعرض وقال السيد لي يوانكينغ تاريخ العلاقات الصينية العربية التي تعود لما قبل 2000 عام (200 قبل الميلاد)، متطرقاً لمبادرة الحزام والطريق كتعاون جديد أساسه متانة العلاقات بين الصين والدول العربية.
وأوضح أن العلاقات الصينية العربية متينة ومشتركة في الجوانب السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والاستثمارات وغيرها، مشيداً كذلك بدور المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة كمبادرة تعاون مهمة تتماشى مع التطورات والتحولات الحالية.
جدير ذكره أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة دولية غير حكومية، يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً له، حيث يُعتبر بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة، وتجديد فكرها وتحسين أدائها من أجل تحقيق غاية واحدة؛ وهي إدماج المجتمعات المسلمة في دولها؛ بصورة تحقق لأعضائها كمال المواطنة وتمام الانتماء للدين الإسلامي. ويسعى المجلس، من خلال عقد العشرات من المؤتمرات والندوات والأنشطة الافتراضية إلى توطين مفاهيم التعددية الدينية والعرقية والثقافية، بما يحفظ كرامة الإنسان واحترام عقيدته ويرسخ قيم الاعتدال والحوار والتسامح والانتماء للأوطان.