الأخبار

في إطار الحلقات الرمضانية اليومية، نظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، الخميس 14 أبريل 2022، محاضرة افتراضية ضمن سلسلة "منجزون ومساهمون" تحدثت خلالها السيدة ناهيلا موراليس ناشطة مكسيكية أمريكية مسلمة ومتحدثة عامة دالاس تكساس الولايات المتحدة - وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي للمجلس.

وقالت ناهيلا موراليس ناشطة مكسيكية أمريكية مسلمة ومتحدثة عامة دالاس تكساس الولايات المتحدة إنها اعتنقت الدين الإسلامي في آخر أيام شهر رمضان وكانت حينها في الثلاثين من عمرها.

وأضافت الناشطة المكسيكية الأمريكية المسلمة والمتحدثة العامة بدالاس تكساس الولايات المتحدة أن يوم دخولها الإسلام هو أسعد يوم في حياتها وكان يتواجد حينها أكثر من 300 أخت مسلمة في المسجد وأبلغوني حينها أن غدًا هو يوم العيد وأنه يجب علي أن أحضر برفقة نجلي لكي يفرح مع الأطفال ويصلوا صلاة العيد.

وأوضحت "موراليس" أنه حينما ذهبت إلى المسجد في يوم العيد كان الأمر مختلف وصعب عليها حيث أنها اصطحبت نجلها معها، وكان يتكلم وقت صلاة وخطبة العيد ولم تكن تعلم أنه يجب أن نصمت وقت الصلاة والخطبة، كما كان يتواجد الباعة لبيع الألعاب إلى الأطفال ولكني لم يكن لدي أموال (نقود ورقية) لشراء الألعاب، حيث أننا في الغرب لا نتعامل بالعملات الورقية إلا نادراً ولاحظ من حولي حزني وحاولوا التخفيف علي وأبلغوني بأنه يوجد عيد أخر عقب ما يقرب من شهرين.

وأكدت الناشطة المكسيكية الأمريكية المسلمة والمتحدثة العامة بدالاس تكساس الولايات المتحدة على أن النطق بالشهادتين هو أسهل أمر في الإسلام ويستطيع أي شخص نطق الشهادتين إلا أنه يجب علينا أن لا نتوقف عند النطق بالشهادتين وإنما علينا أن نعتني بأنفسنا ثم أسرنا ثم المجتمع بجانب حسن معاملة الآخرين وأن نطبق تعاليم الدين الإسلامي وما علمنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

وأشارت موراليس بأنه يتم الاعتناء بالمسلمين الجدد ويقدم لهم كافة المساعدات التي يحتاجونها في الخطوة الجديدة التي اتخذوها لكي يندمجوا بشكل أسرع في المجتمع المسلم ومن ضمن الخدمات التي يتم تقديمها هي تنظيم إفطار جماعي للمسلمين الجدد وتنظيم جلسات تعليمية لهم أيا ما كان مكان تواجدهم، مؤكدة على أن شهر رمضان فرصة لكي نعد أنفسنا لوضع الخطط والأهداف ونحققها وليس وضعها دون تحقيقها ونحن في وسط شهر رمضان وفي أيام المغفرة، وعلينا أن نستغل كل فرصة في هذا الشهر المبارك ولا نضيع الوقت خلاله.

جدير ذكره أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة دولية غير حكومية، يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً له، حيث يُعتبر بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة، وتجديد فكرها وتحسين أدائها من أجل تحقيق غاية واحدة؛ وهي إدماج المجتمعات المسلمة في دsولها؛ بصورة تحقق لأعضائها كمال المواطنة وتمام الانتماء للدين الإسلامي. ويسعى المجلس، من خلال عقد العشرات من المؤتمرات والندوات والأنشطة الافتراضية إلى توطين مفاهيم التعددية الدينية والعرقية والثقافية، بما يحفظ كرامة الإنسان واحترام عقيدته وترسيخ قيم الاعتدال والحوار والتسامح والانتماء للأوطان.