المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة ينظم مؤتمره الافتراضي "دور المرأة في المجتمعات المسلمة وقت الأزمات"

  • 2020-Jun-29

ينظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة مؤتمره الافتراضي الأول للنساء بعنوان "دور المرأة المسلمة في المجتمعات المسلمة وقت الأزمات"، وذلك في 4 يوليو 2020، بمشاركة نحو 100 امرأة ناشطة في المجتمعات المسلمة وأكاديميات وباحثات ومؤسسات نسوية إسلامية من عدد من دول العالم وبعدة لغات، عن طريق منصة برنامج (زووم) وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي للمجلس.

وتأتي أهمية المؤتمر بسبب ما مرت به الإنسانية من أزمات خلفت الملايين من الضحايا والمصابين، حيث تفشى وباء كوفيد COVID-19 في كل أقطار العالم ولم يترك بقعة إلا وخلف فيها إصابات أدت بعضها إلى الهلاك والموت، ولما كان لدور المرأة من أهمية في معالجة آثار هذه الأزمات، سعت الدول والحكومات والمنظمات إلى تفعيل هذا الدور حتى يعم السلم والأمن والاستقرار في العالم، وكذلك انطلاقاً من أهداف المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، خاصة التي تتعلق بتفعيل دور المرأة المسلمة في المجتمعات المسلمة، وتنص على "تأهيل الأسر والنساء والشباب والأطفال في مجال التربية على المواطنة والاعتزاز بهويتهم الوطنية والثقافية والدينية والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم".

وأشار معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، إلى أن المؤتمر الافتراضي "دور المرأة المسلمة في المجتمعات المسلمة وقت الأزمات"، يسعى لتحقيق عدة أهداف، منها التأكيد على دور المرأة المسلمة في تحمل المسؤولية المجتمعية بجانب أخيها الرجل، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات ملائمة لكل بلد تعمل على التنسيق بين المؤسسات المختصة في كل المجالات الحياتية للمجتمعات المسلمة، خاصة التي تهتم بقضايا المرأة والشباب.

ويدور النقاش في المؤتمر حول عدة محاور تدور كلها حول دور المرأة المسلمة المنشود في وقت الأزمات خاصة ضمن عدة مجالات، منها مواجهة خطاب الكراهية والعنصرية، والحوار بين الأديان والحضارات، والتعليم المدرسي عن بُعد بالنسبة للأطفال وإشكالاته وطرقه، والعمل الإغاثي والإنساني والقطاع الصحي، وكذلك المساهمة في نشر الوعي بخطورة تفشي الأوبئة: المبادرات والمشاريع، فضلاً عن إعداد القيادات المجتمعية لتجسيد التلاحم الوطني في مواجهة الأزمات.

يُذكر أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة دولية غير حكومية، يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً له، حيث يُعتبر بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة، وتجديد فكرها وتحسين أدائها من أجل تحقيق غاية واحدة؛ وهي إدماج المجتمعات المسلمة في دولها؛ بصورة تحقق لأعضائها كمال المواطنة وتمام الانتماء للدين الإسلامي.

اشترك

اشترك في القائمة البريدية لتبقى علي تواصل دائم معنا