وقال «البشاري» خلال ندوة دينية في «صدى البلد»، إنه رؤية المجلس تقوم على تفعيل الدور الحضاري للأقليات المسلمة، لتعزيز قيم المواطنة والتعددية الثقافية، من خلال إبراز رسالته المتمثلة في تعزيز الشراكة، من أجل سلامة الأوطان وأمنها، وتمكين المجتمعات المسلمة من الاندماج الإيجابي في دولها، لتحقيق الانسجام بين الالتزام بالدين، والانتماء للوطن.
وأشار الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، إلى أن رسالة المجلس هي تحقيق تغيير فكري وثقافي في المجتمعات المسلمة في مختلف دول العالم؛ يشجع أفرادها ليكونوا شركاءً حقيقيين في بناء الحضارة، ودعاة للسلام، ورواد للتسامح، والتعايش، والعطاء.
ولفت إلى أن المجلس يهدف إلى تفعيل الآليات الأكاديمية والمهنية والقانونية والحقوقية، للحد من الصور النمطية عن الإسلام والأقليات المسلمة في الإعلام، وتأهيل الأسر والنساء والشباب والأطفال، من الأقليات المسلمة، في مجال التربية على المواطنة والاعتزاز بهويتهم الوطنية والثقافية والدينية، والإسهام في تنمية مجتمعاتهم، ويسلط الضوء على نجاحات أبناء الأقليات حول العالم، ونشر النماذج التي تعزز الممارسات الإيجابية، والإسهام الحضاري لأفراد الأقليات المسلمة، من خلال تفاعلهم المنفتح مع بقية مكونات مجتمعاتهم.
